أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والبلديات حملة نظافة تشمل كل أرجاء قطاع غزة تحت شعار " رمضان أفضل مع غزة أجمل", بمشاركة 3000 رجل أمن بشكل فعلي.
وشارك في انطلاق حملة النظافة التي دشنت في ميدان فلسطين بمدينة غزة وزير الداخلية فتحي حماد وعدد من قيادات وأركان وزارة الداخلية والأمن الوطني ومسئولين في وزارة الحكم المحلي والبلديات.
وقال حماد على هامش تدشين الحملة :" جاءت هذه الحملة لكي نقول لشعبنا المقاوم أن وزارة الداخلية ورجال الأمن هم جزء أصيل من هذا الشعب وليسوا مسلطين عليهم, هم يعملون لخدمتهم ويبذلون أقصى جهودهم لخدمتهم حتى وان كان في مجال النظافة".
وأشار إلى أن مشاركة المسئولين والوزراء في هذه الحملة يثبت أن قادة المجتمع هم من يبدءون ويشاركون شعبهم في حملة النظافة وأنهم لا يستعلون عليهم, مشدداً على أن الحملة تزيد من التلاحم بين أبناء المجتمع الفلسطيني.
وأضاف :"نحن في الداخلية نثبت للجميع أن الوزارة بكافة أركانها جزء من الشعب وتتحمل المسئولية وحتى في النظافة وهي رسالة تفيد بعدم تكبر رجال الأمن على أبناء شعبهم".
هذا وتستمر حملة "رمضان أفضل مع غزة أجمل" التي انطلقت مطلع هذا الشهر لمدة شهرين متتاليين حتى بدء العام الدراسي الجديد.
من ناحيته أكد المقدم عبد الباسط المصري مدير عام جهاز الأمن والحماية وممثل وزارة الداخلية في الحملة ان وزارة الداخلية ستتعاون بكافة طواقمها مع وزارة الحكم المحلي, حيث سيكون هناك 3000 من رجال الداخلية بزيهم العسكري بشكل فعلي في ميداين وشوارع غزة يساعدون وينظفون.
وقال المصري خلال مؤتمر اعلان انطلاق حملة "رمضان أفضل مع غزة أجمل" في ميدان فلسطين بمدينة غزة :"الحملة تتضمن المشاركة الفاعلة لكل الأجهزة الأمنية في الوزارة في التنظيف الفعلي لشوارع وأحياء القطاع, وقد تم تشكيل لجنة في كل محافظة من المحافظات يرأسها مدير شرطة كل محافظة وتشمل الأجهزة الأمنية كافة، والتوجيه السياسي، وذلك لتحديد الأماكن الهامة التي تحتاج إلى نظافة فعلية".
وبين المصري إلى أن الحملة ستضم أكثر من 3000 فرد من الأجهزة الأمنية بزيهم الرسمي، فضلا عن مشاركة أصحاب الرتب السامية في التنظيف الفعلي وليس الإعلامي.
وأشار إلى أن آليات الدفاع المدني ستقوم برش الشوارع بعد إزالة النفايات منها، وري الأشجار المنتشرة فيها، فيما ستترك المهمة للبلديات كي تتابع نظافة الشوارع فيما بعد.
وأوضح المصري أن الخطة لحملة النظافة تتضمن تفعيل الاجراءات القانونية بحق كل من يؤذي المجتمع ويهمل النظافة, مشدداً على أن الحملة ستحاسب أصحاب سيارات الباطون وسيارات النقل المكشوفة التي تجعل الشوارع متسخة.
ونوه إلى أن الداخلية ستزيد من نشاط شرطة البلديات بشكل كبير خلال الحملة لتنظيم الشوارع والأسواق, مشيراً إلى أن الحملة ستمتد من شمال إلى جنوب القطاع.