وصل الموفد الدولي العربي كوفي أنان إلى طهران الاثنين حيث سيبحث الأزمة السورية مع وزير الخارجية الإيراني، وفقا لما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقبل مغادرته دمشق، أكد أنان بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين، أنه اتفق مع الأخير على حل لوقف العنف في البلاد سيناقشه مع "المعارضة المسلحة".
وأضاف تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية أن أنان سيلتقي وزير الخارجية علي أكبر صالحي إضافة إلى سعيد جليلي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن مؤتمرا صحفيا مشتركا سيعقد الثلاثاء بين أنان وصالحي.
وقال أنان بعد وصوله بحسب ما أعلن المتحدث باسمه أحمد فوزي "أنا هنا لمناقشة الوضع في سوريا - كما تعرفون حصل اجتماع لمجموعة الاتصال حول سوريا في نهاية الشهر الماضي في جنيف- ولنرى كيفية العمل معا للمساعدة في تسوية الوضع في سوريا".
وسبق أن دعا أنان مرارا إلى إشراك إيران في المحادثات الهادفة لتسوية الوضع في سوريا، إلا أن الأميركيين والأوروبيين يعارضون هذا الرأي.
ورغم إلحاح روسيا، فإن إيران لم تدع للمشاركة في اجتماع جنيف أواخر الشهر الماضي الذي ضم ممثلين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى عدد من الدول العربية وتركيا.
وكان أنان أقر السبت في حديث إلى صحيفة لوموند بأنه لم ينجح في مهمته ودعا مرة أخرى إلى "عدم تجاهل إيران" في عملية البحث عن تسوية للوضع في سوريا.