بدأ متظاهرون مصريون بالتوافد إلى ميدان التحرير وسط القاهرة، تلبية لدعوة أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين لدعم الرئيس المصري محمد مرسي في قراراته الأخيرة الخاصة بعودة مجلس الشعب.
وأصيبت الحالة المرورية في الميدان بالشلل نتيجة تدفق المتظاهرين بكثرة.
ووتظاهر العشرات أمام مجلس الشعب تأييدا لقرار مرسي بعودة مجلس الشعب المنحل بعد صدور قرار بطلانه من قبل المحكمة الدستورية العليا .
وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها "مصر بلدنا ومرسى رئيسنا والشعب مجلسنا" ورددوا الهتافات المؤيدة للقرار .
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن، فى بيان له مساء أمس الاثنين، أنه "منذ تحمله للمسؤولية انحاز ولايزال لارادة الشعب ولم يلجأ إلى أي اجراءات استثنائية، وقد أعلى قيمة العمل المؤسسي لجميع مؤسسات الدولة مؤكدا على اهمية سيادة القانون والدستور حفاظا على مكانة الدولة المصرية واحترما لشعبها العظيم".
وقال المجلس، "إن القرار رقم 350 لسنة 2012 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وفقا لصلاحياته قرار تنفيذي لحكم المحكمة الدستورية العليا القاضي ببطلان مجلس الشعب منذ انتخابه".
وقد جاء رد رئاسة الجمهورية المصرية سريعاً، حيث اعتبر ياسر على القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية "أن البيانين الصادرين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمحكمة الدستورية العليا بشأن قرار الرئيس محمد مرسي الخاص بعودة البرلمان يتسمان بالموضوعية"، موضحا أن "قرار الرئيس مرسي هو آلية تنفيذ لحكم المحكمة الدستورية العليا".
وقال ياسر علي "إن الأمة هي مصدر السلطات وإن الإرادة الشعبية هي مصدر فخر لكل المصريين وعودة مجلس الشعب هي تأكيد لهذه الإرادة الشعبية".