كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن شركة "إسرائيلية" تقوم بأعمال حفريات ضخمة تترافق مع عملية جرف ونبش للقبور في مقبرة قرية الشيخ مونّس المهجرة قضاء مدينة يافا المحتلة عام 1948.
وقالت المؤسسة في بيان وصل "الرسالة نت" إن شركة تسمى "سوليل بونيه" تقوم بأعمال التجريف بهدف تهيئة الموقع لبناء شقق سكنية لطلاب جامعة تل أبيب وبناء مركز تجاري.
وجرى كشف هذا الانتهاك خلال جولة ميدانية لوفد من المؤسسة الأقصى، شوهد خلالها عدد من بقايا شواهد القبور بالإضافة الى أجزاء من هياكل عظمية خاصة عظام الصدر والجمجمة، كما وتنفذ في جوار الحفريات أعمال بناء واسعة، وهي جزء من المشروع المذكور.
ونددت المؤسسة بهذه الجريمة وانتهاك حرمة الأموات فيما تبقى من مقبرة الشيخ مونّس، حيث دمر الاحتلال القرية وهجر سكانها، ثم أقام جامعة تل أبيب على أنقاضها وبنى مواقف السيارات للجامعة، وشق الشوارع على حساب مقبرة الشيخ مونّس، واليوم يواصل جريمته بنبش القبور.