أفرجت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن الأسير محمود السرسك، الذي خاض أطول اضراب في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، لمدة قاربت الـ 96 يوما.
ووصل الأسير السرسك إلى مستشفى الشفاء في غزة، قبل أن يتوجه الى بيته في رفح، جنوب القطاع.
و أكد الأسير المحرر السرسك، أن الإفراج عنه جاء نتيجة جهود كافة الأسرى الذين يناضلون لنيل حريتهم على الرغم من تدهور أوضاعهم الصحية.
وأضاف في أول حديث له عقب الإفراج عنه مع فضائية فلسطين اليوم "الإفراج عني انتصار لكافة الأسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون، ومن غزة أوجه لهم التحية والتقدير".
وتابع، "أوضاع الأسرى صعبة، وبحاجة للمناصرة والتأييد، وتكثيف الجهود من أجل نصرتهم".
وشكر الأسير المحرر السرسك، كافة الفصائل الفلسطينية والجماهير التي ساندت الأسرى في قضيتهم وخاصةً خلال الإضراب الأخير عن الطعام.
وقال شقيق الأسير السرسك عماد، إن سيارة إسعاف مجهزة نقلت شقيقه محمود إلى مستشفى الشفاء لإجراء فحوصات طبية هامة إثر تدهور صحته منذ بداية إضرابه عن الطعام في السابع عشر من نيسان الماضي.
وأوضح، بعد الاطمئنان على صحته سيتم نقله لرفح جنوب القطاع، وسيقيم نادي خدمات رفح غداً حفلا تكريميا للأسير الذي يُعد أحد لاعبيه، ثم سينتقل لدوار "النجمة" وسط المدينة حيث تقيم القوى الوطنية والإسلامية خيمة للاحتفاء به.