توالت التقارير الإخبارية بشأن قرب انتقال ثنائي ميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا إلى العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان.
ويعاني "الروسونيري" من أزمة مالية طاحنة تؤثر بشدة على منافسته في سوق الانتقالات الصيفية وجعلته يستغني عن عدد كبير من لاعبيه دون تعويضهم بالشكل اللائق.
ورجحت تقارير صدرت عن صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" وشبكة "سكاي سبورت إيطاليا" انتقال المهاجم السويدي العملاق والمدافع البرازيلي إلى فريق كارلو أنشيلوتي مقابل 65 مليون يورو.
وكان رئيس نادي ميلان ورئيس وزراء إيطاليا السابق سلفيو بيرلوسكوني قد رفض إتمام صفقة انتقال سيلفا إلى سان جيرمان مقابل 47 مليون يورو، بعدها تم تحسين عقد اللاعب للإبقاء عليه في "الميلانيلو".
وأعلن نادي ميلان قبل أيام تمديد تعاقده مع قلب الدفاع سيلفا لمدة عام واحد ليبقى في صفوفه حتى 2017، ليقطع الطريق على انتقاله لباريس سان جيرمان لكن المفاوضات تجددت.
وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن مدير أعمال إبراهيموفيتش التقى أمس الأربعاء أدريانو غالياني نائب رئيس ميلان وأبلغه بأن الفرنسيين عادوا وأبدوا رغبتهم في ضم إبرا إلى جوار سيلفا مقابل مبلغ ضخم، الأمر الذي سيدفع مينو رايولا مدير أعمال المهاجم السويدي للسفر إلى استوكهولم لإقناع اللاعب بالانتقال للدوري الفرنسي.
وكان غالياني قبل يومين ألمح إلى احتمالية رحيل الثنائي عن ميلان قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية بنهاية آب/أغسطس المقبل، رغم أنه شدد على بقائهما في الوقت الحالي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام رحيلهما.
وفي حال رحيل أغلى لاعبين في تشكيلة ميلان سيكون أمام ماسيمليانو أليغري الفرصة لتعويضهما عبر التعاقد مع لاعبين شباب من العيار الثقيل مستفيدا من المقابل المادي الكبير الذي سيدفعه سان جيرمان.
ويسعى ميلان للانقضاض على يوفنتوس وتجريده من لقب الدوري الإيطالي الذي حسمه الأخير الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة.