حمّل المجلس الوطني السوري، الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي مسؤولية ما آلت إليه الأمور في سوريا، ملقياً باللائمة أولا على طهران وموسكو لدعمهما النظام في قمع شعبه.
وكانت أنقرة قد أكدت أن الرئيس بشار الأسد سيرحل، ويسعى المبعوث الدولي كوفي أنان -خلال زيارته موسكو- للحصول على مساعدة الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء العنف.
وحذر أمس المجلس المعارض -في بيان تلاه من إسطنبول المتحدث الرسمي باسمه جورج صبرة- المجتمع الدولي "المتردد والعاجز" من "النتائج الكارثية لمعارك المصير" التي تشهدها دمشق وحمص.
وأكد أن نظام الأسد حوّل العاصمة إلى "ساحة حرب يشنها على الأحياء الثائرة"، مضيفا أن المجلس "يضع المجتمع الدولي المتردد والعاجز أمام مسؤولياته، فحماية أرواح السوريين أهم من أي معاهدات واتفاقات".
وأضاف نحمّل الجامعة العربية ومجلس الأمن النتائج الكارثية المترتبة على ما يجري هذه الساعات في كل من دمشق وحمص التي يقبع فيها نحو "1200 أسرة تحت الحصار الخانق".
ووضع المجلس الوطني في بيانه مسؤولية ما يجري على عاتق روسيا وإيران اللتين "تدعمان النظام وتزودانه بكل أشكال الدعم والسلاح وآلة الموت والدمار" في مواجهة "أناس يتصدون بصدورهم العارية لقوة القهر".
وانشق في الأسبوع الفائت وحده 62 ضابطا من مختلف الرتب، حسب بيان المجلس.