رفح – الرسالة نت
اندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن المصرية المنتشرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية .
وأفاد مراسلنا في رفح أن مئات المواطنين الفلسطينيين رشقوا قوات الأمن المصرية بالحجارة احتجاجا على اعتداء الأمن المصري على شريان الحياة .
وأكد مراسلنا أن قوات الأمن المصري ردت بإطلاق النار على المواطنين ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين نقلوا على إثرها على المستشفيات لتلقي العلاج .
وكان المئات من الموطنين تظاهروا اليوم الأربعاء 6/1/2010، تنديداً باعتداء السلطات المصرية على أعضاء قافلة شريان الحياة 3، ومواصلة منعها من الدخول إلى القطاع، واحتجاجاً على استمرار مصر في بناء جدار الموت على الحدود الفلسطينية المصرية.
بدوره قال مشير المصري أمين سر كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي إن حماس لا تسعى الا لمقاومة الاحتلال، مؤكداً أن حركته لن تحرف بوصلتها عن هدفها الرئيسي وهو تحرير الأرض الفلسطينية.
وطالب المصري جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح بشكل فوري، كما طالب الدول العربية والاسلامية بالوفاء بالتزاماتها ورفع الحصار عن غزة.وانتقد المصري استمرار القاهرة في بناء الجدار الفولاذي، مؤكداً أن الاعتداءات الصهيونية والحصار العربي لن يضفنا ولا ينتزع منا المواقف.
واستهجن موقف رئيس السلطة منتهي الولاية من الحصار على غزة وتأييده لبناء الجدار الفولاذي رغم الحصار.وأعرب عن ادانته الشديدة لاعتداء النظام المصري على المشاركين في قافلة شريان الحياة 3، مطالباً النظام المصري السماح للقافلة بالعبور لقطاع غزة.
وتسائل المصري:’ لما تراق دماء من اتى من الاف الكيلو مترات للتضامن مع قطاع غزة’.
وكانت السلطات المصرية قد أصابت في ساعة متاخرة من مساء أمس قرابة الخمسين شخصاً من المشاركين في القافلة فيما اعتقلت 6 آخرين.
وأعلنت مصادر طيبة فلسطينية عن ارتفاع أعداد المواطنين الفلسطينيين المصابين خلال المصادمات إلى 35 مواطنًا.
وقال معاوية حسنين مدير "الإسعاف والطوارئ" في وزارة الصحة الفلسطينية في أن خمسة مواطنين أصيبوا بجراح من جرَّاء عياراتٍ ناريةٍ أُطلقت عليهم؛ حيث تمَّ نقلهم إلى "مشفى أبو يوسف النجار" برفح، واصفًا حالتهم بالحرجة جدًّا.
وأضاف حسنين أن أكثر من 25 حالة أخرى وصلت إلى المشفى، مشيرًا إلى خروج العديد من المصابين بعد تلقيهم العلاج الأولي في ميدان المواجهات وبـ"مشفى النجار".
وكان 55 شخصًا جرحوا مساء الثلاثاء (5-1-2010م) في مدينة العريش المصرية، في مواجهات وقعت بين الشرطة المصرية وناشطين مؤيدين للفلسطينيين يشاركون في قافلة "شريان الحياة 3" التي تحمل مساعداتٍ إلى قطاع غزة.
وكان مصدر امني مصري قال أن أحد الجنود المصريين لقي مصرعه الاربعاء على الحدود مع غزة.
وأكد المصدر ان "الجندي أحمد شعبان (21 سنة ) قتل ظهر الاربعاء خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة عند مدينة رفح بعد قيام المئات من الشبان الفلسطينين الغاضبين برشق الجنود المصريين بالحجارة".
وبادر الامن المصري في رفح باطلاق اعيرة نارية في الهواء لاجبار المتظاهرين الفلسطينيين على التراجع عن منطقة الحدود وايقاف الرشق بالحجارة.
كما قامت قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة باطلاق النار في الهواء لمحاولة السيطرة على الوضع ومنع تدهوره.