قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين إن زيارات أهالي الأسرى التي بدأت اليوم من خلال السماح لـ25 عائلة من أصل 500 عائلة من أهالي أسرى قطاع غزة يجب أن تتواصل وتستمر وأن تكون وفق ما كان معمول به في السابق – قبل2007- وحسب ما تم الاتفاق عليه في صفقة "وفاء الأحرار".

وأضافت واعد في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين: "أهالي أسرى القطاع يعانون الويلات منذ ساعات الفجر الأولى للوصول إلى أبنائهم في سجون الاحتلال".

وأشارت إلى أن وقت الزيارة منذ مغادرة غزة وحتى العودة تستغرق من 12 إلى 16 ساعة بينما تكون مدة التقاء الأسير بذويه لاتزيد عن 40 دقيقة ويكون الشباك الزجاجي حائلا أمام الرؤية بشكل واضح ويتم التحدث عبر سماعات هاتف بطريقة "مأساوية جداً".

وطالبت الجهات المعنية وبالأخص الراعي المصري لاتفاق الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر لضرورة إدخال تحسينات تضمن لذوي الأسرى زيارة مريحة وأكثر قرباً من ذويهم.

من جهة ثانية, أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن زيارة أهالي أسرى قطاع غزة تمت داخل السجون ، والأهالي الأن في طريقهم للعودة.

وقال حمدونة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إن الأخبار عن تفاصيل الزيارة لم تزل غامضة والأهالي على وشك الوصول لحاجز بيت حانون. 

ودعا الصليب الأحمر الدولي لمتابعة ملف برنامج الزيارات لكل الأهالى بدون استثناء، مؤكداً لو تم السماح في كل زيارة ل 25 أسيراً فسياعقب باقى الأهالى نتيجة التأجيل لأكثر من عام إضافية.

وأضاف حمدونة: " الاحتلال منع الأهالى من الزيارات منذ حزيران 2007 ولا زال ينتهك القانون الدولي الانساني بحق ( 475 ) معتقلاً فلسطينياً من قطاع غزة وبحجج غير مقبولة ومنافية للقانون الدولى الانسانى ، الأمر الذي لم يسبق حدوثه على مدار تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة". واعتبر أن هذا المنع يشكل حكماً جديداً على الأسرى وذويهم وانتهاكاً للنظم والقوانين والاتفاقيات الدولية .