تبادلت المغرب وسوريا الاثنين طرد السفراء، في أحدث تطور دبلوماسي تشهده الأزمة السياسية المستمرة في سوريا منذ 16 شهرا.
وطلب المغرب، في بيان لوزارة الخارجية، من نبيه اسماعيل السفير السوري المعتمد لديه مغادرة المملكة بـ"اعتباره شخصا غير مرغوب فيه", مؤكداً أن الوضع في سوريا لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه.
وعللت الخارجية المغربية هذه الخطوة بفشل الجهود التي بذلتها لتسوية الأزمة السورية، على الرغم من أن "المملكة المغربية انخرطت بجدية وديناميكية في جميع القرارات والمبادرات العربية والدولية".
وقال البيان "وفي الايام الاخيرة ازدادت المجازر المروعة التي اوقعت المئات من الضحايا المدنيين العزل، ومنهم عشرات الأطفال الابرياء". ولم يتأخر الرد السوري كثيرا، حيث اعلنت وزارة الخارجية السورية أن السفير المغربي "شخص غير مرغوب فيه".
وأورد التلفزيون الرسمي السوري في شريطه الاخباري، أن وزارة الخارجية السورية "تعتبر سفير المملكة المغربية المعتمد لديها شخصاً غير مرغوب فيه"، وذلك "عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل", وفق ما ورد.