حذر وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي من أن تسبب تأخير سفر المسجلين قد يُنبأ بحدوث أزمة على المعبر تنعكس آثارها على كافة فئات وشرائح المجتمع خاصة مع توافد أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج لقضاء الإجازة الصيفية وتزايد أعداد المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك .
وجدد أبو ماضي -في تصريح صحفي "الرسالة نت" الثلاثاء- مطالبته القيادة المصرية بفتح معبر رفح البري بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة لتعزيز صمود الفلسطينيين.
وأكد وجود أكثر من 20 ألف فلسطيني مسجل على قائمة السفر بانتظار فتح المعبر لينطلقوا إلى أعمالهم وجامعاتهم وإلى المستشفيات العربية لتلقي العلاج .
وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى تأخير سفر ما يزيد عن ثلاثة آلاف مسافر بعد تأجيل سفرهم المسبق حسب تذكرة السفر لعدة أيام، كما أعرب عن ثقته العالية بالقيادة المصرية الجديدة بإنهاء حصار غزة.
وبحسب إحصائية صادرة عن الإدارة العامة لنظم المعلومات والحاسوب في وزارة الداخلية فإن 2000 مسافر تم ترحيل سفرهم خلال يومي الخامس عشر والسادس عشر من يوليو (تموز) الجاري إلى موعد لاحق .
ولفتت الإحصائية إلى ترحيل سفر 400 مواطن كان من المفترض سفرهم يوم الأحد الموافق الخامس عشر من يوليو الماضي.
في حين تم ترحيل سفر 700 مواطن كانوا مسجلين للسفر يوم الاثنين الموافق السادس عشر من الشهر الحالي.