أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن بلاده لا تزال تعيش أوضاعاً حرجة، معربا عن أمله ان تكلل المرحلة الانتقالية الثانية من اتفاق التسوية الخليجي بالنجاح من اجل إخراج اليمن من هذه الظروف.
وشدد هادي لدى استقباله أمس نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي راميرو داسيلفا على أهمية توجه المجتمع الدولي إلى مساعدة اليمن في الجانب الاقتصادي باعتبار أنه يمثل المحور الأساس في المشكلة اليمنية .
وقال هادي ان الإرهاب والقرصنة والحروب الداخلية أنهكت الاقتصاد اليمني بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية التي نشبت مطلع العام الماضي 2011 جاءت في وقت حرج، وتركت خلفها آثاراً كارثية على مختلف المستويات، ما أدى إلى تعطل الكثير من خطط وبرامج الدولة.
ولفت إلى أن عدم تدفق الاستثمارات يؤثر سلباً في الأداء الاقتصادي اليمني، ويخدم أهداف قوى لا تريد للبلد الخروج من أزمته، وأكد هادي أن الاستثمارات تخدم الأمن والاستقرار