يصوت اليوم مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار مقدم من الأوروبيين (فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال) والولايات المتحدة، يدعو لفرض لعقوبات على النظام السوري تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في وقت هددت فيه روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده، بينما أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محادثات مع الرئيس الصيني في محاولة لإقناعه بعدم استخدام بلاده الفيتو ضد مشروع القرار.
فقد أعلنت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال أنه آن الأوان لتصعيد الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وتقدمت بمشروع قرار يعاقب سوريا تحت الفصل السابع.
وتعهدت روسيا باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار, وسبق أن استخدمت الصين وروسيا مرتين حق النقض لوقف مشروعي قرار ضد النظام السوري. وقد عرضت موسكو مشروع قرار يمدد مهمة بعثة المراقبين، دون فرض عقوبات اقتصادية على دمشق.
وكان بان كي مون قد أجرى عقب وصوله العاصمة الصينية بكين أمس، حواراً على الإنترنت مع مواطنين صينيين دعا فيه إلى التوصل إلى موقف موحد في مجلس الأمن بشأن سوريا, وقال إن الصين يمكن أن تلعب دورا مهما في هذا المجال, كما دعا موسكو إلى زيادة الضغط على سوريا من أجل تطبيق خطة المبعوث الأممي كوفي أنان.
والتقى الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس الصيني هو جينتاو اليوم الأربعاء -بحسب وسائل إعلام رسمية- وسط توقعات بأن تتمحور المباحثات بينهما بشأن سوريا.