طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جمهورية مصر العربية باتخاذ قرار فوري وعاجل لكسر حصار غزة وانهاء أزمة الكهرباء الخانقة، التي يعاني منها قطاع غزة، بسبب الحصار(الاسرائيلي) المفروض على القطاع منذ سبعة سنوات.
ودعا الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي إلى كسر حصار غزة، والسماح بإدخال الوقود القطري لسد حاجة القطاع من الكهرباء.
وقال رضوان في وقفة احتجاجية نظمتها حركة حماس، مساء اليوم الأربعاء وسط مدينة غزة لمطالبة مصر بكسر حصار غزة، وحل أزمة الكهرباء المتواصلة فيها:" إننا نثق بالوعود الصادقة التي وعدتنا بها القيادة المصرية ممثلة برئيسها الدكتور محمد مرسي"، مشدداً على ضرورة نصرة الشعب الفلسطيني عربياً للتخفيف من معاناته خلال شهر رمضان المبارك.
وعلى صعيد معاناة المرضى، أكد رضوان أنهم يعانون الأمرين في المستشفيات ويصارعون الموت بعد نفاذ أصناف عديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحاً أن أزمة الكهرباء خلقت أزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية على القطاع وسكانه.
ونوه القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال حاصر الفلسطينيين لكسر إرادتهم وحرف حركة حماس عن مشروع الجهاد والمقاومة على ارض فلسطين، وقال:"لن نتراجع عن الثوابت وسنبقى متمسكين بحقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات".
وحمّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن استمرار الحصار والمعاناة الإنسانية المتفاقمة فيه، مطالباً برفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، وفتح معبر رفع على مدار الــ" 24 ساعة" دون مماطلة أو تسويف .
وفيما يتعلق بالتحديات الكبيرة التي تواجه القيادية المصرية، قال رضوان:"نقدّر التحديات والإشكاليات التي تتعرض لها القيادة المصرية الجديدة، لإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية، وندعوها ألا تنسى القضية الفلسطينية ".
وتساءل القيادي في حركة حماس عن دور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في رفع الحصار (الاسرائيلي) المتواصل على قطاع غزة، منوهاً أن موقفها يدلل على عجزها في القيام بدورها الإنساني تجاه الفلسطينيين.
ووجه رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي دعاه فيها لكسر الحصار بشكل عاجل عن قطاع غزة.
وأكد رضوان على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية مثمنا الدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية، وحرصها على لقاء الأطراف الفلسطينية المعنية لتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام المصالحة.
وطالب سلطة رام الله في الضفة المحتلة، بإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق الحريات لتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام المصالحة.