القاهرة – وكالات
حذرت وزارة الخارجية المصرية أمس الأربعاء من أن "صبرها له حدود" وأن أية محاولة جديدة لـ"استفزاز" الأمن المصري ستكون لها "عواقبها".
جاء ذلك في تصريح لحسام زكي المتحدث باسم الوزارة في أعقاب المصادمات التي حدثت مع المشاركين في قافلة "شريان الحياة 3" في مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء.
وزعم زكي أن مصر قامت ، وفور إعلان القافلة توجهها إلى ميناء العريش ، بتقديم "تسهيلات استثنائية لها وبخاصة للجانب التركي المشارك فيها حيث تمت الموافقة على كل ما يحملونه من مساعدات".
وأضاف أن السلطات المصرية فوجئت بوصول 43 سيارة (صالون) "ليس لها طابع إنساني ولا تحمل أي مساعدات ولم يتم إخطار السلطات بأن القافلة ستضم هذه السيارات" ، وهو ما دفع الجهات المصرية للتمسك بضرورة تطبيق الإجراءات سواء القانونية أو المتبعة في دخول البضائع (غير الإنسانية) إلى قطاع غزة على تلك السيارات.
ونفى المتحدث المصري ما قاله بعض المتحدثين باسم القافلة بشأن وجود اتفاق مكتوب بين القنصل المصري في العقبة والمسئولين عن القافلة يسمح بدخول القافلة بكل مركباتها من معبر رفح الخاص ، وقال :"تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء عار من الصحة بل يتسم بالكذب".
واتهم حسام زكي النائب البريطاني جورج جالاوي بإثارة المشاركين في القافلة فضلا عن تهديده وبعض المشاركين بحرق السيارات داخل ميناء العريش.
وقال زكي إن "كثيرا من أعضاء القافلة أظهروا حقدا أسود وأعمى ضد أبناء شعب مصر رغم كل المساعدات التي قدمها لهم الشعب المصري" ، مشيرا إلى أنه "رغم أعمال الشغب تمسكت قوات الأمن بضبط النفس".