اعتبرت صحيفة "الفاينشيال تايمز" الخميس أنَّ التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق هو بداية النهاية لنظام بشار الأسد.
وترى الصحيفة في تقرير لها أن الكثير من المحللين ينظر إلى التفجير بأنه هو بداية النهاية للنظام السوري إلا أن هذه النهاية ستكون حتماً دموية.
وتنقل عن المستشار السابق في وزارة الداخلية السورية سمير التقي قوله: "ثمة تخبط الآن في النظام السوري جراء هذه العملية والتي يمكن أن تصل إلى درجة الرعب"، مضيفاً "سمعت تقارير عن نقل بعض فرق الجيش من القرى والبلدات السورية إلى العاصمة".
ويشير التقي في التقرير إلى أن: "المعارضة في سوريا نضجت في الشهور الأخيرة إلا أن النظام لم يستوعب إلى أي مدى بلغ هذا النضج".
من جانبه يقول الناشط السوري الذي يعمل لصالح "الجيش السوري الحر" لؤي مقداد: "أنها ليست النهاية، بل بداية النهاية".
ويضيف " النظام سيهاجم الأحياء المجاورة في العاصمة وسيستخدم المتفجرات، لكن إذا اضطر لوضع دبابات على الطرقات، فهذا يعني أنه انتهى".