طالب (نشأت الوحيدي) الناشط الفتحاوي بشؤون الأسرى، بتنحي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض السامي لحقوق الإنسان، بعد مرور 100 يوم على إضراب الأسير أكرم الريخاوي، عن الطعام في سجون (إسرائيل).
وخاطب الوحيدي "كي مون" بأن حقوق الإنسان والأسرى الفلسطينيين تداس تحت أسنة القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.
وتحدث عن احتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم بحجة مقاتل غير شرعي إلى جانب السياسات العنصرية في حرمان الأسرى من العلاج والإهمال الطبي المتعمد، وفرض شروط تعسفية على زيارات ذوي الأسرى من قطاع غزة والتفتيش العاري وفرض الغرامات وحرمان الأسرى من التعليم والتعامل معهم وكأنهم حقول تجارب.
وقال الوحيدي "إن 100 يوم في عمر الحكومات والحكام والزعماء تعني إما النهوض للأفضل أو السقوط في الهاوية، ومرور 102 يوم على الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه الريخاوي دون التخفيف من معاناته ودون قيام الأمم المتحدة والمفوض السامي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان بواجباتها والتزاماتها في توفير حماية دولية للأسرى وإلزام الاحتلال باحترام حقوق الإنسان يعتبر تراجعاً خطيراً وتقصيراً في نصرة الإنسان وحقوق الإنسان".
واستدرك: "لذلك لابد من تنحي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض السامي لحقوق الإنسان عن مهامه كونه يتعامل مع ملف الأسرى الفلسطينيين بسياسة الكيل بمكيالين، ودون تقديم أدنى مقومات الحياة للنصوص الإنسانية".
وأكد عضو لجنة الأسرى للقوي الوطنية والإسلامية، أن المجتمع الإنساني عاجز عن تقديم الحماية للأسرى في ظل الحرب العدوانية النفسية والجسدية، التي تشنها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم يومياً وليلاً ونهاراً وجهاراً.
ودعا إلى ضرورة تفعيل الصوت الشعبي الموحد في دعم وإسناد الأسير الريخاوي صاحب أطول إضراب مفتوح عن الطعام في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة وفي العالم.