قائمة الموقع

حمدان:خطاب فتح غير مشجع لنجاح الحوار

2009-08-22T21:13:00+03:00

غزة – وكالات

 

 أكد أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أن "حماس" أكدت لمصر أنها معنية بالتوصل إلى اتفاق في 25 آب (أغسطس)، وليس مجرد عقد جولة جديدة كسابقاتها من جولات الحوار.

 

وأكد حمدان، في تصريح أنه "إذا كانت هناك مواقف إيجابية جديدة صادرة عن اللجنة المركزية الجديدة لحركة "فتح" فهناك فرصة جدية للتقدم، وإذا كانت المواقف سلبية كما كانت في الجولات السابقة فأعتقد أن هذه اللجنة المركزية الجديدة هي التي ستكون مسؤولة عن تعثر الحوار".

 

وأضاف "لذلك اقترحنا على الجانب المصري أن يبدأ مساعيه لإنهاء الخلاف حول عدد من القضايا العالقة، والوصول إلى صيغة تفاهم واتفاق نهائي، الجانب المصري أجَّل اتصالاته وتحركاته لحين انتهاء المؤتمر العام لحركة "فتح" وانتخاب قيادة جديدة، أعتقد أننا سنسمع من الوفد المصري نتائج زيارته لرام الله والمواقف التي سمعها من قيادة حركة "فتح" الجديدة، وهذا من شأنه أن يكون له نتائجه وانعكاساته على مجمل الحوار".

 

وأوضح أن الخطاب الإعلامي لقيادة "فتح" لا يشجع، لكنه عقب بأن "حماس" لن تتوقف طويلاً عند الخطاب الإعلامي، مؤكدًا أنها ستتعامل "مع هذه القيادة كقيادة لحركة "فتح"، وهذه القيادة تقع على عاتقها مسؤوليات لا تخص "فتح" فقط، وإنما مسؤوليات على الصعيد الوطني، ويجب أن تكون على قدرها، وإذا لم تكن على قدرها لن تسقط كقيادة وطنية فقط، وإنما ستسقط كقيادة فتحاوية كذلك".

 

وأضاف "نتمنى أن نسمع موقفًا يُقِرُّ بخطأ اعتقال كوادر المقاومة في الضفة الغربية، ويقبل مبدأ الإفراج عنهم، نأمل أن نجد موقفًا يقول أنهم مستعدون لتشكيل حكومة وحدة وطنية خارج سياق الشروط التي تفرضها "إسرائيل" من خلال الرباعية الدولية".

 

وأكد "إذا سمعنا مثل هذه المواقف أعتقد أننا سنكون أكثر إيجابية مما كنا عليه، في الماضي أبدينا إيجابية كاملة، وبذلنا كل ما من شأنه تسهيل نجاح الحوار، لكن المواقف السلبية التي اتخذها الوفد الفتحاوي كانت تعرقل الأمور دائمًا، لذلك آن الأوان كي نسمع كلامًا جديدًا".

 

وأوضح حمدان أن دعوات "فتح" والسلطة بإجراء انتخابات بداية العام بناء على ما اتُّفق عليه في جلسات الحوار هي تزييفٌ حقيقيٌّ للحوار، مبينًا أن الطرفين قد أقرَّا من خلال جلسات الحوار أن يكون الاتفاق رزمة واحدة، "وعلى هذا يجب الاتفاق على كل شيء ليبدأ تطبيق الاتفاق".

 

كما أن جلسات الحوار أقرَّت أن يكون التنفيذ وفق مواعيد محددة وليس مع الانتخابات، مضيفًا: "اتفقنا على انتخابات لرئاسة السلطة وانتخابات للمجلس التشريعي وانتخابات للمجلس الوطني، وهذا يعني أنه إذا جرت انتخابات فإنها يجب أن تكون متزامنة".

 

اخبار ذات صلة