قائمة الموقع

معاريف: انشقاق في حزب "كاديما" قريباً

2012-07-22T11:57:53+03:00
شائول موفاز رئيس حزب (كاديما)
القدس المحتلة – الرسالة نت

توقعت مصادر في حزب "كاديما" الإسرائيلي المعارض، الذي يرأسه شاؤول موفاز، حصول انشقاق داخل الحزب في غضون أسابيع أو أيام قليلة، وذلك في ظل استطلاعات للرأي تظهر أن الحزب سيخسر أكثر من نصف مقاعده في "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي.

وبحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر الأحد، فإن عددًا من أعضاء حزب "كاديما" يجرون اتصالات من وراء ظهر رئيس الحزب موفاز مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف الانضمام إلى حزب "ليكود" الذي يرأسه.

وذكر الصحيفة أن هذه الاتصالات بدأت فور انسحاب حزب "كاديما" من الحكومة قبل عدة أيام على خلفية مشروع قانون تجنيد اليهود المتشددين دينيًا.

ويقود حملة الانشقاق في "كاديما" النائب آفي ديختر "وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق" والقيادي في الحزب تساحي هنغبي الذي من المتوقع أن يعود إلى صفوف الليكود خلال الأيام القريبة القادمة.

وعقب النائب روني بار أون من حزب "كاديما" على هذا التقرير قائلاً في تصريح للإذاعة العبرية صباح اليوم: "إن نواب كاديما الذين يسعون إلى إحداث انقسام في الحزب لا يتمتعون بوزن سياسي ملموس"، مشيرًا إلى أن الشائعات حول انقسام "كاديما" تروج منذ تأسيس الحزب إلا أن الأمر لم يحدث فعلاً، حسب قوله.

يذكر أن الزعيمة السابقة لحزب "كاديما"، قد قدمت استقالتها من "الكنيست"، وذلك بعد نحو شهر فقط من هزيمتها في الانتخابات الداخلية لحزب "كاديما" لصالح شاؤول موفاز، في ظل تكهنات بانشقاقها عن حزبها والعمل على تشكيل حزب جديد.

يشار إلى أن استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً، أظهرت أن حزب "كاديما" في طريقه لأن يخسر أكثر من نصف مقاعده في "الكنيست" وقد ينتهي به الحال إلى اثني عشر مقعداً فقط، في حين كان "كاديما" قد حظي بعدد من المقاعد البرلمانية أكثر من تلك التي فاز بها حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو في الانتخابات العامة السابقة التي جرت عام 2009، لكن فشل زعيمته ليفني آنذاك في تشكيل حكومة ائتلافية وقيام نتنياهو بإنشاء تحالف مع أحزب قومية ودينية لتشكيل حكومة، أسفر عن تراجع شعبية الحزب منذ ذلك الحين.

وكان أُعلن في تل أبيب في الثامن والعشرين من مارس الماضي عن فوز النائب الإسرائيلي شاؤول موفاز في انتخابات رئاسة حزب "كاديما"، ليتولّى بذلك رئاسة أكبر الأحزاب المعارضة في تل أبيب بعد تغلبّه على منافسته تسيبي ليفني.

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00