قال مصدر أمني مسؤول الأحد، إن الرئيس المصري المخلوع حسنى مبارك دخل في حالة نفسية ومزاجية "سيئة"، عقب إعلان نبأ وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس المخابرات المصرية السابق، مشيرا إلى أن الرئيس استقبل خبر الوفاة بـ"الدموع والصمت الطويل".
وأفاد المصدر أن نجليه جمال وعلاء يحاولان التخفيف عن والدهما الذي ارتبط بسليمان لسنوات طويلة من العمل والعلاقة الطيبة.
ويعد اللواء عمر سليمان من أقرب الشخصيات إلى الرئيس السابق حسنى مبارك، ويحظى بثقة كبيرة من مبارك، وهو من فوضه في 10 فبراير 2011 بصلاحيات رئيس الجمهورية.
واستقرت الحالة الصحية للرئيس السابق، منذ إعادة نقله من مستشفى المعادى التابع للقوات المسلحة إلى مستشفى سجن مزرعة طره الأسبوع الماضي، وبات حالته جيدة ومستقره، بحسب مصادر مؤكده من داخل سجن طره.
وقال مصدر مسؤول لـ "الشروق القطرية" إن آخر تقارير الفحوصات والتحاليل التي أجريت على المخ والأوعية الدموية والقلب والكبد والكلى والباطنة للرئيس السابق، أثبتت أن ما يعاني منه حاليا هو تصلب في الشرايين وقصور في الدورة التاجية وخشونة في الركبتين وثقل في السمع بإحدى أذنيه، وهي أمراض الشيخوخة.
ويحتوى التقرير الطبي الأخير الخاص بالرئيس السابق على 35 صفحة مدون فيها كل التحاليل والفحوصات التي أجريت له، ومن حق مبارك أن يتقدم بطلب للنائب العام يطلب فيه عرضه على الطب الشرعي في حال تعرض حالته الصحية إلى طارئ جديد، والنائب العام هو الوحيد الذي يجوز له أن يطلب من مصلحة الطب الشرعي إعادة الكشف على مبارك إذا رأى جديدا طرأ على حالة مبارك الصحية.