غزة –الرسالة نت
بدأ محمد دحلان القيادي في حركة فتح مسيرته التنظيمية الجديدة بعد احتلاله مقعد في اللجنة المركزية بالتحريض والهجوم على حركة حماس باعتبارها الخصم الوحيد لحركة فتح
واتهم دحلان في مقابلة أجرتها معه «الحياة» ان حركة «حماس» حاولت اغتياله مرات.
وقال: "حماس حاولت اغتيالي مرات, لكن ربك كبير.. احدهم قال لي: يبدو ان فيك شيئاً لله، فقد حاولنا اغتيالك مراراً ولم ننجح"كما قال
وأضاف دحلان:" انا اعتمد على ترتيبات أمنية، لكنني في الوقت ذاته إنسان قدري. أنا أؤمن بالقضاء والقدر.. إسرائيل حاولت اغتيالي على حاجز ايريتز، لكن بعد شهر كنت أفاوضها.
وواصل دحلان هجومه على حماس متهمها بارتكاب جرائم كبيرة،وقال:" يجب ألا ننسى دماء الشهداء 700 فتحاوي قتلوا على أيدي حماس، وبعدهم قتل مئة مواطن، آخرهم 30 شخصاً في احداث رفح"على حد زعمه.
واعتبر دحلان خلال المقابلة ان الحصار على غزة يعزز مكانة حماس وهي مرتاحة لوجودها في الغيتو كي تقول انها مظلومة.
ونفي دحلان ان تكون حماس حركة مقاومة ,وقال:"لا تحمل من المقاومة الا اسمها, حماس تعتقل اليوم كل من يطلق صاروخاً على إسرائيل.
معارك دحلان الجديدة لم تقتصر على حماس فقد هاجم النائب والمسؤول الأمني السابق خلال انعقاد المؤتمر محمود عباس خلال خطابه في الجلسة المغلقة لمناقشة ما وصف بـ"سقوط غزة" في أيدي حماس.
وذكرت مصادر مطلعة للجزيرة نت أن دحلان بدأ خطابه بالتهجم على عباس وعلى قيادات أمنية سابقة في قطاع غزة نافياً مسؤوليته الشخصية عما جرى في غزة، ومحملا عباس المسؤولية حيث قال إنه "سلم غزة على طبق من ذهب لحماس وجاء بها في انتخابات كان مؤكدا فيها سقوط فتح".