بارك د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين الانجاز الذي حققه الاسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام لأكثر من 104 أيام متواصلة ، وذلك باتفاقه مع مصلحة السجون عن ايقاف اضرابه عن الطعام مقابل الافراج عنه في بداية العام القادم .
وعدَّ أبو السبح ما حققه الريخاوي يمثل انتصارا جديدا يسجل لإرادة الاسير الفلسطيني على جبروت وقهر السجان المجرم ، مؤكداً أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا صمود الريخاوي المستمد من الله عز وجل ومن حبه للحرية ولارضه ومقدساته ، محققاً الإضراب الاطول في تاريخ البشرية .
وإضافة قائلاً : " ان صمود الريخاوي طوال هذه المدة هو اضافة جديدة لتضحيات الحركة الاسيرة داخل السجون وأسطورة جديدة تضاف لسلسلة الابطال العظماء الذي خاضوا معارك متواصلة مع ادارة مصلحة السجون من اجل نيل حقوقهم المسلوبة، وهي دليل على ان المعركة مستمرة ومتواصلة مع هذه الاحتلال.
وشدد الوزير على أن الاسرى داخل السجون لا زالوا يعانون أوضاعا كارثية ويتعرضون لممارسات بشعة من قبل مصلحة السجون التى تماطل في تنفيذ اتفاق الكرامة الذي وقع مع اللجنة العليا لقيادة الاضراب وبراعية مصرية.
وتابع: "لا يزال الاسير المهندس ضرار ابو سيسي والاسير عوض الصعيدي في العزل الانفرادي مع مواصلة سياسة التمديد الاداري بحق الاسرى الإداريين إضافة إلى استمرار معاناة الاسرى المرضى في سجن الرملة وعدم تقديم العلاج اللازم لهم".
ودعا أبو السبح مؤسسات المجتمع الدولي والصليب الاحمر الى الوقوف بجوار الاسرى الفلسطينيين الذين يعانون الظلم والقهر.
وطالب بمواصلة الضغط على الاحتلال من اجل العمل على الافراج عن الاسرى كافة وبالأخص الاسرى المرضى الذين يواجهون الموت البطيء، والعمل على الإشراف على التطبيق الكامل للاتفاق الذي وقع بين الاسرى ومصلحة السجون .