قال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف الثلاثاء إن هوية منفذ الهجوم الذي قتل خمسة سياح إسرائيليين في مدينة بورغاس قبل ستة أيام لا تزال مجهولة، ولكن مجموعة منظمة ساعدته في التخطيط والتنفيذ.
وأضاف بوريسوف -في حديث للصحفيين بعد الاجتماع مع جون برينان مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب- "هؤلاء أشخاص يتمتعون بخبرة كبيرة ويتبعون قواعد صارمة".
وكشف عن أن المعلومات تفيد بوصول المجموعة المفترضة إلى البلاد قبل الحادث بما يقارب شهرا، ثم بدلوا سيارات مستأجرة كي لا تتم رؤيتهم معاً، وسافروا إلى مدن مختلفة، كما لم يظهر أكثر من شخص واحد منهم في كاميرات المراقبة.
وقال رئيس الوزراء إن الحمض النووي للمهاجم وبصمات أصابعه لا تتطابق مع أي من الملفات المسجلة لدى بلغاريا، أو أجهزة المخابرات التي يتم التعاون معها.
وأشار إلى احتمال أن يكون المهاجم قد دخل بلغاريا بطائرة قادمة من إحدى الدول الأوروبية في منطقة شنغن، مضيفا أنه على عكس ما يقال عن ضعف ثقة دول شنغن بحدود بلغاريا فقد تبين أن منطقة شنغن هي التي لا يوثق بها لدى بلغاريا.
وشدد بوريسوف على أن قوات الأمن البلغارية تصرفت بشكل ممتاز، ولكن طريقة تنفيذ الهجوم تشير إلى أنه لم يكن من الممكن منعه، ومضيفا أن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع العالم العربي ومع (إسرائيل).