رحبت جماعة الإخوان المسلمين باختيار الرئيس محمد مرسى لرئيس حكومة من خارج التيار الإسلامي ممثلاً فى الدكتور هشام قنديل، معتبرة أنه قرار حكيم استطاع أن يقف فى وجه معرقلي مسيرته.
وقال محمود خطاب، عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة، إن اختيار الدكتور هشام قنديل خطوة هامة فى سبيل امتداد الثورة.
ولفت إلى أن قنديل يتمتع بعقلية أكاديمية منظمة، ونظيف اليد، ومتعاون مع الجميع، ومنفتح مع كل الأطياف السياسية والدينية ومع المجتمع كله، إضافة إلى أنه ليس منتميًا لأى حزب سياسي أو جماعة دينية.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة سيلتزم بتقديم المساعدات اللازمة، ومساعدته فى تنفيذ مهمته الموكلة إليه.
وعن تشكيل الحكومة، قال خطاب إن "هناك بعض الوزارات التي تم تسريب معلومات عنها أن وزراءها باقون، وعلى رأس هؤلاء منير فخرى عبد النور، وزير السياحة.
وأشار إلى أن الدكتور مرسى أخذ قرارًا بأن كل الوزارات السيادية سوف توكل إلى أهلها والمتخصصون فيها مثل وزارة الدفاع والداخلية والخارجية.
كما توقع وجود احتمال كبير أن يبقى الرئيس على وزير الداخلية محمد إبراهيم، وسوف تكون وزارة الخارجية لأحد الأفراد الدبلوماسيين من داخل الوزارة، وربما يبقى على السفير محمد كامل عمرو فى مكانه.
وأضاف أن وزارة الدفاع من المحتمل أن تشهد تغييرات قيادية بعدما تم تسريب معلومات بإحالة المشير طنطاوي للمعاش وتعيين الفريق سامى عنان وزيرًا للدفاع بدلاً منه.
وعن الوزارات التي سيحصل عليها "الحرية والعدالة"، أكد خطاب إصرارهم على الحصول على الوزارات الخدمية كوزارة التموين، والإسكان، والنقل، والتنمية المحلية، والصناعة، والتجارة الداخلية، والخارجية، والاستثمار والصناعة.