أكد "شاؤول موفاز" رئيس حزب كاديما بأنه مقتنع بأن خطر إيران النووية لن يكون على (إسرائيل) فحسب بل على العالم بأكمله.
وقال موفاز "يتوجب على الولايات المتحدة أن تقود المعركة ضد إيران من خلال فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية وغيرها من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني".
وفي رده على سؤال -خلال لقاء مع إذاعة الجيش- ما إذا كان مؤيداً لهجوم عسكري ضد إيران أوضح موفاز "إنني استمعت للرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي أبدى التزامه بمنع إيران النووية لذلك أعتقد أن كل هجوم يعتبر سابقاً لأوانه وعلى أي حال فإن ذلك خطأ فادحاً طالما لم تستكمل جميع الإجراءات".
وأشار موفاز إلى أن موقفه لم يتغير قائلاً "إن السبب في دخول الائتلاف والخروج منه ليس له علاقة بشأن إيران وإنما يتعلق بقانون المساواة في حمل الأعباء والمسؤولية فقد دخلنا الائتلاف من أجل أربع قضايا أساسية، وفيما يتعلق بانشقاق أربعة أعضاء كنيست عن حزب كاديما".
وأضاف "إن موقف تساحي هنغبي الذي قاد الانشقاق في الحزب بمساعدة نتنياهو معروف لدى الجميع وما قام به ليس ابتزاز سياسي فقط بل هو ابتزاز المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وهو ما اعتبره أخطر من الابتزاز السياسي".
ورفض موفاز التعليق حول ما إذا كان هناك استعداد لضرب إيران قائلاً "لا أريد أن أضيف أي كلمة بهذا الصدد لأن الجميع يعلم جيداً بأنني لم أتفوه قط بأي كلمة تتعلق بخطط ونوايا عسكرية لأن مثل هذه الأمور منوطة بسرية تامة ولها خاصية"، مشيراً إلى أن انضمام أعضاء الكنيست الأربع للائتلاف الحكومي هي عبارة عن صفقة يقوم نتنياهو بموجبها بضم أعضاء كنيست تؤيد الهجوم على إيران.