قائمة الموقع

روسيا تحذر الأسد من استخدام الكيماوي

2012-07-25T20:15:30+03:00
الرسالة نت-وكالات

وجهت روسيا انتقادات وصفت بأنها الأشد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد, وحذرته من استخدام الأسلحة الكيماوية, وطالبت بالالتزام ببروتوكول جنيف للعام 1925 الذي يحظر استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من وسائل الحرب البكتريولوجية أثناء الحروب.

وفي مقابلة عقدها مع السفير السوري في موسكو قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو لا تزال تدعم الحل السلمي للصراع من خلال خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.

ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن مسؤول روسي قوله إن موسكو حصلت على "تأكيدات قوية" من دمشق بأن ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية "مؤمنة تماما". وأضاف المسؤول الروسي "تلقينا تأكيدات قوية من دمشق بأن هذه الترسانة مؤمنة تماما".

وكان جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية قد اعترف الاثنين بامتلاك بلاده أسلحة كيماوية، وقال إنها لن تستخدمها في مواجهة المعارضين المسلحين، لكن يمكن أن تستخدمها ضد قوات من خارج سوريا.

ويعتقد أن المخزون السوري من الأسلحة الكيمياوية يتكون في معظمه من كميات كبيرة من غاز السارين، بالإضافة إلى غاز الأعصاب وغاز  الخردل. ويتردد أن سوريا تنتج وتعد غاز "في إكس" كسلاح, حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

على صعيد آخر, قالت روسيا إن المسلحين الذين سيطروا على معابر على الحدود السورية مع تركيا "ربما يكونون حلفاء لتنظيم القاعدة". وشكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سيطرة الجيش الحر المعارض على المعابر الحدودية من أيدي القوات الحكومية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي إن الدول الغربية يجب ألا تتسرع وتحتفل بمكاسب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد على الأرض. وأضاف "إذا كانت مثل هذه العمليات استيلاء إرهابيين على أراض مدعومة من شركائنا فيجب أن نتلقى إجابة للسؤال بشأن موقفهم من سوريا وما الذي يحاولون تحقيقه في هذا البلد".

يشار إلى أن روسيا اتهمت الدول الغربية أكثر من مرة بتشجيع معارضي الأسد, وقالت إن عليها أن تزيد الضغط على المعارضة لوقف العنف في سوريا.

جاءت تصريحات لافروف بشأن المعابر الحدودية بعد اتهامه للولايات المتحدة اليوم الأربعاء بمحاولة تبرير ما أسماه الإرهاب ضد الحكومة السورية.

وكانت روسيا واجهت انتقادات غربية حادة لاستخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد ثلاثة قرارات تهدف لزيادة الضغط على الأسد.

اخبار ذات صلة