قائمة الموقع

حمد: لقاء هنية ومرسي ثمرة التغيرات بمصر

2012-07-26T09:18:08+03:00
الرسالة نت- محمد الشيخ

أكد د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أن لقاء رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالرئيس المصري محمد مرسي اليوم الخميس، يهدف لبحث الأوراق والملفات العالقة على الساحة الفلسطينية وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الحكومة الفلسطينية ومصر.

وقال حمد -في لقاء متلفز- الخميس، "تأتي هذه الزيارة كنوع من العرفان بدور مصر القديم الجديد تجاه فلسطين، وتأتي بعد التغييرات الجذرية في مصر والانفتاح الكبير تجاه القضية الفلسطينية".

وبيّن أنه بعد لقاء مرسي برئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ولقاءه اليوم برئيس الوزراء إسماعيل هنية، أثبت أن مصر تفتح ذراعيها لكل الفلسطينيين وتحتضن الجميع، وتقف على مسافة متساوية من كل الأطراف.

وأضاف حمد: "مصر الدولة المركزية الأكثر ثقلاً ونفوذاً في الوطن العربي، ويأتي أهمية دورها تجاه القضية الفلسطينية للارتباط التاريخي والجغرافي والاستراتيجي بين البلدين".

وشدد على أن مصر تستطيع تأدية دور سياسي كبير في المنطقة، لافتا إلى أنها دائما ما كانت حاضنة للشعب الفلسطيني ومؤثرة في قضيته.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية أن دور مصر لا يقتصر على ملف المصالحة الفلسطينية فحسب، وإنما يتمثل في دورها السياسي تجاه القضايا الفلسطينية من جوانبها كافة.

منطقة حرة

وأشار حمد إلى أن اللقاء سيتناول عدة قضايا، من أهمها الملف الاقتصادي المتمثل في إدخال التسهيلات على معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية التي تقدم من الدول المانحة لقطاع غزة.

وأشار إلى أنه سيتم التباحث لإيجاد منطقة اقتصادية حرة بين غزة ومصر لإنهاء الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" منذ سنوات.

وأوضح أن هناك اتفاقيات موقعة سابقاً لإنهاء أزمة الكهرباء والوقود بالتحديد، مضيفاً: "ما نحتاجه تنفيذ هذه الاتفاقيات على أرض الواقع دون تعطيل، لأنه لا يوجد أي مانع من تنفيذها".

واستدرك: "بعض القضايا حلت ولكنها تحتاج إلى استكمال، كالتسهيلات التي أدخلت على معبر رفح تجاه المسافرين الفلسطينيين، ولكننا نطالب دائماً بزيادة ساعات العمل على المعبر وإنهاء مشكلة المدرجين أمنياً والممنوعين من السفر".

ونوه حمد في نهاية حديثه إلى أن الزيارة تهدف إلى كسر الحصار المفروض منذ سنوات على قطاع غزة، موضحاً أن كسره لابد أن يكون سياسياً واقتصادياً في آن واحد، وعدم تغليب جانب على الآخر لتساوي أهميتهما.

يذكر أن هذا اللقاء الأول الذي يجمع رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالرئيس المصري الجديد محمد مرسي بعد توليه مقاليد الحكم، والأول من نوعه بين الحكومة الفلسطينية بغزة وبين الرئاسة المصرية منذ استلام حركة حماس زمام الأمور في قطاع غزة.

 

اخبار ذات صلة