أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستواصل فرض قيودها على المصلين الراغبين الصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان.
وقالت بهذا الخصوص، إنها ستسمح فقط للمواطنين من أبناء محافظات الضفة الغربية ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما بدخول القدس والمشاركة في أداء صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان بالمسجد الأقصى.
وأضافت في بيان لها أنها ستدفع بالآلاف من عناصرها ومن حرس الحدود للانتشار في مدينة القدس، وخاصة في البلدة القديمة ومحيطها وعلى المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للقدس، وفي الشوارع والأزقة والطرقات المؤدية للمسجد الأقصى.
ومن ضمن إجراءات الاحتلال للصلاة في الأقصى فستسمح للنساء من سكان الضفة بدخول القدس بدون تصاريح، والأطفال حتى سن أل 12 عاما دون تصاريح أيضاً.
يذكر أنه لا توجد قيود على الفلسطينيين من أبناء القدس وضواحيها وبلداتها ومن داخل أراضي عام 1948.
كما تشمل إجراءات الاحتلال إغلاق محيط البلدة القديمة وإحيائها والسماح فقط لحافلات النقل العام بالدخول لمركز المدينة.