قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الولايات المتحدة الأمريكية ستمنح (تل أبيب) صفقة أسلحة متطورة، كما تعتزم (إسرائيل) شراء طائرة الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات.
ولم تذكر الصحيفة الإسرائيلية أي تفاصيل عن شراء الدولة العبرية لطائرة السادات من الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك فى إطار مسلسل الرشاوى الذي تقدمه إدارة الرئيس باراك أوباما لخطب ود الأصوات اليهودية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعدما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بالأمس أن الرئيس أوباما أعلن أن الولايات المتحدة ستحول لـ(إسرائيل) نحو 70 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية رداً على زيارة غريمه في الانتخابات الرئاسية المرشح الجمهوري ميت رومني للكيان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أوباما وافق على دعم (إسرائيل) بطائرات التزود بالوقود جواً من طراز KC135 وقنابل خارقة للخنادق.
وتابعت الصحيفة أن أوباما وقع على هذا القانون وسط تغطية إعلامية مكثفة على غير عادته (من بين 500 قانون وقعت عليها إدارة أوباما لم تكن هناك تغطية إعلامية إلا لقانون الدواء فقط) رداً على زيارة ميت رومني لـ (إسرائيل).
وأشارت إلى أن أوباما جلس في غرفة العمل وبجواره عضوة بمجلس الشيوخ ونائب بالبرلمان وثلاثة زعماء يهود ليوقع على قانون تطوير العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) في آخر يوم يستطيع فيه أوباما التوقيع على قانون قبيل الانتخابات.
وأكدت يديعوت أن أوباما انتظر حتى اللحظة الأخيرة لالتقاط الصورة المشتركة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمرشح الجمهوري ميت رومني لإبطال مفعول تلك الزيارة التي كان من شأنها الانتقاص من شعبية أوباما بين يهود أمريكا.
وتابعت الصحيفة أن هذا القانون يمنح (إسرائيل) للمرة الأولى إمكانية شراء الطائرات الأمريكية للتزود بالوقود جواً من طراز KC135 والتي رفضت إدارتي بوش وأوباما بشدة بيعها لمنعها من توجيه ضربة جوية مكثفة لإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال القيام بالهجوم على إيران ستستخدم إسرائيل العشرات من طائرات العاصفة "سوفا- F-16i) و "راعام F-15i " ومروحيات، وبسبب طول المسافة ستضطر تلك الطائرات للتزود بالوقود جواً.