نفى مصدر عسكري ما تردد عبر عدد من وسائل الاعلام حول عبور قطع بحرية محملة بالأسلحة إلى سوريا عبر قناة السويس، مؤكدا لـ"اليوم السابع" أن ما عبر خلال القناة قطع بحرية صينية محملة بمواد وبضائع ومنتجات تجارية في طريقها إلى أوكرانيا.
وكان مصدر ملاحي بقناة السويس، قد صرح بأن 3 قطع حربية صينية ضمن القافلة الجنوبية القادمة من البحر الأحمر في طريقها إلى البحر المتوسط، ومنها إلى السواحل السورية.
ونقلت تقارير صحفية مصرية عن المصدر تأكيده بأن عبور السفن تم بموافقة وزارة الدفاع المصرية، مع الإشارة إلى التزام الدولة ببنود اتفاقية القسطنطينية التى تضمن مرور السفن الحربية في حالة السلم، طالما أن العلاقة بين البلد المرسل (الصين) والبلد الذي يدير القناة (مصر) غير متوترة عسكريا.
ورفض المصدر إعلان الرسوم المحصلة مقابل العبور، مؤكدا أن أي معلومات متعلقة بالسفن الحربية تخضع لإجراءات سرية، فضلا عن خضوعها لإجراءات تفتيشية احترازية، للتأكد من عدم وجود أي مواد مشعة أو ضارة بالمجرى الملاحي للقناة وفقا لبنود الاتفاقية.
وأشار المصدر إلى أن القطع الحربية شملت المدمرة quing b133 وحمولتها 4 آلاف طن والمدمرة noauio83 وحمولتها 4 آلاف طن إضافة إلى الفرقاطة waishanhu 878 وحمولتها 11 ألف طن، لافتا إلى أن السفن عبرت القناة ضمن 44 سفينة عبرت في قافلتين، بإجمالي حمولات بلغت 2298.945 ألف طن.