استنكر الدكتور محمد جاد الله عضو الائتلاف من أجل القدس ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة وتحديداً المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وقال جاد الله في تصريح إذاعي الاثنين، إن تصريحات عضو الكنيست "الإسرائيلي" أريئيل داد بهدم المسجد الأقصى ليست عنصرية فحسب، وإنما هي من صلب الفكر الصهيوني الذي يهدف إلى إلغاء الآخر واقتلاع كل ما يمت بصلة للفلسطينيين.
وأشار إلى أن ما يقوي شوكة الاحتلال ويجعله يصول ويجول في القدس، هو غياب الرادع الفلسطيني أو العربي أو الدولي.
وأضاف: "إسرائيل ترتكب جرائم ضد الانسانية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وهذا ما يقوي من فرصة فضح الاحتلال أمام العالم".
وطالب جاد الله الجهات الرسمية الفلسطينية والعربية والدولية التصدي للاحتلال سواء كانت ؛ لأنه لا يفهم إلا لغة القوة.
وكان عضو الكنيست "الإسرائيلي" أريئيل داد قد وجه دعوات عنصرية أمس الأحد لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
من ناحيته، أدان المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس تصريحات عضو الكنيست، معتبراً أن التطاول على المسجد الأقصى تطاول على فلسطين وكل الأمة العربية والإسلامية.
ووصف حنا، عضو الكنيست بأنه شخص عنصري يحقد على كل ما هو فلسطيني ولا يملك أي قيم إنسانية أو حضارية.
وقال حنا، إن هذه التصريحات ليست ببعيدة عن قادة الاحتلال، فنحن نسمع يوميا وأسبوعيا مثل هذه التصريحات التي تحرض ضد المسجد الأقصى والقدس.
وكشف حنا عن اجتماع طارئ سيقعد اليوم الاثنين في القدس بمشاركة كل الأطياف الدينية لمناقشة الممارسات العنصرية بحق المسجد الأقصى والقدس والفلسطينيين، وايجاد خطة لردع الاحتلال ووقفه عن ممارساته العدوانية.
يذكر أن الاعتداءات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى شبه يومية، ولا تقتصر على المسجد الأقصى وحده وإنما تطال المصلين بمنعهم من الصلاة والتضييق على السكان المقدسيين، بالإضافة إلى الألفاظ العنصرية التي يطلقها المستوطنون تجاه الفلسطينيين في القدس المحتلة.