انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس والسلطة الفلسطينية اعتراف ميت رومني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية بمدينة القدس عاصمة لـ (إسرائيل), وعدّ فيه المشاكل الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية نتاج "ثقافة" سائدة.
وقالت حماس في تصريحات جاءت على لسان الناطقين باسمها, إن تصريحات رومني بخصوص القدس "عنصرية ومتطرفة ومنكرة للحق الفلسطيني"، كما وصفتها بـ"رخصة لتشجيع التهويد والاستيطان".
كذلك قالت السلطة -التي تريد القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة- على لسان نبيل أبو ردينة أحد أبرز مستشاري رئيسها محمود عباس إن التصريحات "تناقض المواقف السابقة للإدارة الأميركية".
من جهته, وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن "من يتحدثون عن حل الدولتين عليهم أن يعرفوا أنه لن يكون ممكنا قيام دولة دون القدس الشرقية"، متهماً إياه بتأجيج التطرف والعنف والكراهية في المنطقة".
وقد حذر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه من أن "على صناع السياسة الأميركية التخلي عن النفاق والإقلاع عن محاولة كسب أصوات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".