صرح وزير الجيش (الإسرائيلي) إيهود باراك بأن قدرة بلاده على ضرب إيران محدودة وأن المواقف الأمريكية في هذا الموضوع تشابه المواقف (الإسرائيلية), إلا أن الاختلاف هو في التوقيت.
وتأتي تصريحات باراك هذه بعد يومين من تصريحات مشابهة أدلى بها رئيس هيئة الأركان (الإسرائيلية) الجنرال بيني غانتس, وتأتي قبيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي "ليون بانيتا" إلى (إسرائيل).
وأوضح باراك أن الاختلاف مع واشنطن بسيط وهو بسبب محدودية قدرات (تل أبيب) على ضرب المفاعلات النووية الإيرانية كلما تقدم الزمن, وقال "إن ساعة التوقف لدينا تدق بسرعة أكبر من الولايات المتحدة".
وفي الموضوع السوري استبعد باراك استخدام سوريا أسلحتها الكيماوية ضد الكيان، قائلا "لا شيء سيحدث" وأكمل متهكما بأنه سيعيد قناع الوقاية من الغاز الذي في حوزته".
واضاف: "برأيي، لا احد في هذا العالم يجرؤ على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل, لذا لن يحدث أي شيء", على حد تعبيره.