اثار تدخل نتنياهو "الفظ" في الانتخابات الامريكية والحملات الانتخابية التي تشهدها الولايات المتحدة غضب وسخط الرئيس الامريكي باراك اوباما وعائلة كلينتون وحكام ولايات ومسئولين كبار في الجالية اليهودية وفقا لما ذكره الخميس، موقع " قضايا مركزية " الناطق بالعبرية.
وقال الموقع إن نتنياهو بات يلعب بشكل مكشوف وعلني ضد الرئيس الامريكي الحالي ولصالح صديقه المرشح الجمهوري "ميت روميني " الذي فشل في معظم جولاته الدولية واثار عاصفة من الغضب والانتقادات في كل عاصمة حل بها مثل لندن وإسرائيل ورام الله وصولا الى العامة البولندية وارسو ليتحول في بلاده الى نكته فيما الفجوة بينه وبين اوباما لا زالت تتسع يوميا لصالح الاخير.
واضاف الموقع ان تدخل نتنياهو عبر أصدقاء يهود فاحشي الثراء اخذ شكلا فظا اجبر اركان اساسيين في ادارة اوباما الى تسريب تصريحات عامة للصحفيين الاسرائيليين العاملين في واشنطن كان اخرها اليوم حيث تلقفته وسائل الاعلام الاسرائيلية والأمريكية ومفاده بان الرئيس اوباما يغلي من الغضب، معربا عن عدم استيعابه لتصرفات نتنياهو التي وصفها بـ " الاجرامية " من الناحية السياسية فيما يشارك كبار قادة الجيش والمؤسسة الامنية الامريكية الرئيس اوباما غضبه.
ويعتقد اوباما وفقا لوسائل الاعلام بان رئيس الوزراء نتنياهو شخصا ناكرا للجميل ويتصرف بطريقه غير منطقية تعرض مصالح اسرائيل القومية للخطر وذلك في ضوء التزام الادارة الحالية غير المسبوق "بامن" وسلامة إسرائيل.
واتهم مصادر امريكية وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الذي كان يعتبر "حبيب" اوباما بتحريض نتنياهو بشكل جنوني لزجه بمغامرة عسكرية ضد ايران فورا ودون تأخير.