سادت حالة من الغضب والاستياء داخل المنتخب الأولمبي المصري من جهاز فني وإداري ولاعبين عشية اللقاء مع اليابان في ربع نهائي مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين في لندن 2012.
ويعود السبب في هذه الحالة إلى تعنت الشركة الراعية للمنتخبات المصرية ورئيسها عمرو عفيفي بعدم صرف مكافآت المنتخب وتجميد صرفها بحجة توقيع الشركة خصومات على الجهاز الفني والإداري قبل السفر إلى لندن على خلفية عدم جدوى معسكرات المنتخب خلال فترة الإعداد.
وأدى امتناع الشركة عن صرف المكافآت إلى تذمر العديد من أفراد البعثة والشكوى للمدير الفني هاني رمزي لحاجتهم إلى المال للتسوق وشراء بعض الحاجات، ووعد الأخير بنقل رغبتهم إلى المسئولين في اتحاد الكرة لحل هذه الإشكالية.
وكان هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد السابق طلب من عمرو عفيفي رئيس الشركة الراعية التنازل عن الخصومات التي وقعها من قبل على المنتخب وتحويل المكافآت إلى الجهاز الفني واللاعبين.