تواصلت المعارك في مدينة حلب مع تزايد الحديث عن استعداد القوات النظامية لشن هجوم واسع عليها، وتدخل الطيران الحربي وقصف حي صلاح الدين الذي يتحصن فيه المقاتلون المعارضون، فيما سجل مقتل 148 شخصاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن القوات النظامية قصفت الأحد بطائرة حربية حيي صلاح الدين والصاخور، مشيراً إلى أن الحي شهد محاولة اقتحام حوالى الساعة التاسعة صباح الأحد، لكن الثوار تمكنوا من صدها.
من جهته، أكد الناشط الإعلامي محمد الحسن من حي صلاح الدين أن "طيراناً حربياً ومروحياً قصف حي صلاح الدين الأحد"، لافتا إلى أن الحي "شبه خال من السكان".
وأضاف الحسن: "أكوام النفايات تملأ الطرقات والكهرباء مقطوعة بالكامل وكذلك الخطوط الهاتفية الارضية والخلوية".
وفي مدينة حلب، أشار المرصد إلى "اشتباكات عنيفة" دارت الأحد بين مقاتلي المعارضة ومسلحين موالين للنظام في منطقة السيد علي.
وأضاف أن "منطقة القصر العدلي في حلب القديمة تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات النظامية"، حيث كانت تسمع أصوات انفجارات في أحياء يسيطر عليها مقاتلون معارضون.