انهارت شجرة نخيل معمرة في باحات المسجد الأقصى المبارك بسبب حفريات الاحتلال المتواصلة أسفل أركانه.
وقالت مؤسسة عمارة الأقصى إن شجرة النخيل المثمرة والتاريخية تقع قبالة باب المطهرة بجانب سبيل قايتباي، من الجهة الغربية للمسجد، مرجحة أن يكون سبب انهيارها كما غيرها في الآونة الأخيرة هو الحفريات المتواصلة التي تجريها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الاقصى وتفريغ الأتربة.
وأوضحت المؤسسة بأن الشجرة شوهدت لمدة طويلة منذ أسابيع تميل وتنحرف نحو الأرض وأن جذورها تضعف يوما بعد يوم، في نفس الوقت فإن فروعاً رئيسية من شجرة معمرة أخرى من أشجار الأقصى سقطت مؤخرا في الجهة الشرقية من المسجد وتحديدا بالقرب من باب الرحمة.
وأشارت إلى أنه تم رصد حالات تساقط لعدة أشجار في المسجد أو تيبس في فروعها أو جذورها، خاصة في الخط الممتد من مسطبة أبو بكر الصديق وحتى منطقة باب المجلس أي الخط الغربي للمسجد الأقصى، حيث أن هناك حفريات احتلالية أسفل طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأوضحت المؤسسة أنها رصدت عدة حالات تشقق وانهيار في أرضية المسجد الأقصى (بالقرب من سبيل قايتباي) وأخرى في الأبنية أو البيوت المقدسية التي تقع ضمن حدود الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لافتة إلى أنه تم في العام 1982م الكشف عن حفريات وصلت إلى البئر المائي القريب من سبيل قايتباي، وحينه تم إغلاق فتحة البئر بالأسمنت المسلح.