أدان تحالف "ثوار مصر"، صباح الاثنين، العدوان الإجرامى ضد الجنود المصريين في منطقة رفح الحدودية شمال شرقي سيناء، مساء أمس الأحد، مؤكدا أنه جريمة ارتكبها من وصفهم "أعوان اسرائيل".
وطالب السلطات المصرية بسرعة إلقاء القبض على الجناة، ومعاقبة المسئولين المتخاذلين عن عملهم، مما أدى إلى استشهاد جنود وأبناء مصر الأبرار.
ودعا عامر الوكيل، المنسق العام والمتحدث باسم التحالف، فى بيان صحفي الاثنين، رئيس الجمهورية محمد مرسي إلى إعلان الحداد على إرواح شهداء مصر، ومراجعة موقف مصر من الالتزام بما تفرضه معاهدة كامب ديفيد من شروط جائرة فى حقها ، بما يؤدي إلى عدم تسليح قواتنا، لتتمكن من الدفاع عن حدودنا وعن نفسها فى مواجهة الجماعات الإرهابية.
وأضاف، "إسرائيل تتحمل جزءا من المسئولية عما حدث، وهي تتعاون مع عصابات إرهابية تقوم بتحريكها للنيل من أمن واستقرار واقتصاد مصر".
وحمل التحالف الأجهزة الأمنية المسئولية، خصوصا بعد تواتر أخبار وتحذيرات منذ أيام قليلة للرعايا" الإسرائيليين" بمغادرة شبه جزيرة سيناء فورا تحسبا لوقوع عمليات إرهابية، متسائلا: "كيف تمر هذه التحذيرات دون التوقف أمامها والتعامل معها بكل جدية؟".
وطالب الوكيل الإعلام المصري بتوخي الحذر والدقه في تحميل مسئولية الحادث لجهات بعينها، كما طالب الإعلاميين بعدم إلقاء التهم جزافا على التيارات الإسلامية المصرية واستغلال هذا الحادث الإجرامى كذريعة لإحداث ما وصفه "فتنة في الشارع المصري"، مؤكدا أن الكلمة مسئولية قبل أن تكون حرية.