انتشر المئات من أفراد قوات الأمن الوطني على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة.
وعززت وزارة الداخلية والأمن الوطني قواتها على الحدود مع مصر لمنع أي تسلل من داخل الأراضي المصرية لقطاع غزة ولحفظ الأمن والسيطرة الكاملة على الحدود.
وأعلن اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وجود تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية لقطاع غزة ومنع دخول أي من العابثين للقطاع عبر الحدود.
وأكد اللواء الجراح استنفار الأمن الوطني لكافة قواتها بنسبة 100% للحفاظ على الأمن المشترك بين مصر وقطاع غزة.
تعاون ميداني
واتهم الجراح الاحتلال ببث الشائعات ومحاولة الزج بقطاع غزة وتحميل جهات فلسطينية مسئولية الوقوف وراء الهجوم على الجيش المصري.
وتابع "الاحتلال يحاول توتير العلاقات المتبادلة بين الشعبين الفلسطيني والمصري لكننا نؤكد أننا نعمل على مدار الساعة لحفظ الأمن المشترك".
وأشار إلى أن قوات الأمن الوطني منتشرة على مدار الساعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع جمهورية مصر العربية، مؤكداً قيامها بعملها على أكمل وجه.
وأضاف اللواء الجراح "قواتنا كثفت انتشارها بشكل كبير جداً بعد الهجوم الإجرامي الذي استهدف الجنود المصريين أمس".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية وزير الداخلية فتحي حماد أصدرا تعليمات بإغلاق كافة الأنفاق والانتشار بشكل قوي على الحدود.
ويأتي انتشار قوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الحدود مع جمهورية مصر العربية بعد اجتماع هنية مع وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد وقادة الأجهزة الأمنية عقب الهجوم الإجرامي الذي استهدف ثكنة عسكرية للجيش المصري في سيناء.
وهدف الاجتماع الحكومي العاجل مع قادة الأجهزة الأمنية لدراسة الأوضاع ومتابعة حيثيات الاستهداف الغادر للجنود المصريين على الحدود مع قطاع غزة .