هاتف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، الاثنين، رئيس المخابرات المصرية مراد موافي لبحث آخر تطورات هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً على الحدود.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة –في تصريح وصل "الرسالة نت"- إن هنية أجرى اتصالاً مطولاً مع موافي، تركز حول جريمة قتل الجنود المصريين، والتعاون المشترك الذي يحمي الأمن القومي للشعبين المصري والفلسطيني.
وكان قتل أكثر من 15 جندياً مصريا, وأصيب أخرين في هجوم استهدف عدد من الجنود المصريين المتمركزين على الحدود المصرية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وسرعان ما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني لاجتماع عاجل مع وزير الداخلية فتحي حماد وقادة الأجهزة الأمنية كافة؛ لدراسة الأوضاع ومتابعة حيثيات استهداف الجنود المصريين.
وأكد هنية عقب الاجتماع أن الحكومة الفلسطينية في تواصل وتنسيق مستمر مع القيادة المصرية على المستويين السياسي والأمني وفي تعاون كامل لكشف الحقيقة.
وشددت الحكومة على أن الحادث المؤسف محاولة من الاحتلال (الاسرائيلي) للعبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين شعبها وأهالي قطاع غزة لسرقة انجازات الثورة المصرية .
وأعلنت الحكومة ووزارة الداخلية عن إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية وإعلان حالة الاستنفار القصوى من كافة أجهزتنا الأمنية على الحدود مع مصر لضبط أي محاولة للتسلل إلى غزة.
واستنكرتا زج غزة في هذه الأحداث المؤسفة دون تحقق أو تحقيق في محاولة لتأليب الشارع المصري على القطاع.