دعا رئيس الوزراء اسماعيل هنية، جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد وأداة صلاة التروايح أمام السفارة المصرية بغزة مساء الاثنين، تضامناً مع الشعب المصري.
وأصدر هنية -في كلمة له عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الاثنين، للتباحث حول اعتداء سيناء- قراراً لوزير الداخلية والأجهزة الأمنية بالتعاون التام مع أجهزة الأمن المصرية في الكشف عن ملابسات الجريمة ومن يقف ورائها.
وطالب هنية بتشكيل لجنة أمنية مشتركة دائمة من أجل تحقيق الأمن التام بين مصر وفلسطين.
وأشاد هنية بالمواقف الرسمية المصرية في التعامل مع الجريمة البشعة التي أودت بحياة 15 جندياً مصرياً، داعياً في ذات السياق وسائل الإعلام في مصر الشقيقة إلى عدم الانزلاق إلى الشائعات.
وقال هنية "ناقشت الحكومة بشكل كبير تداعيات هذه الجريمة وفي ضوء المناقشات أكدت الحكومة"، مجدداً إدانتهم الحادث المؤلم الذي استهدف الجيش المصري بسيناء مساء أمس.
وشدد رئيس الوزراء على أنه لا يمكن لأي فلسطيني التورط أو المساهمة أو التحريض على قتل الأشقاء المصريين.
واتهم هنية الاحتلال بالتورط في جريمة سيناء، قائلاً إن "سيناريو الجريمة وما سبقها من وقائع يؤكد تورط الاحتلال بطريقة أو بأخرى لتحقيق أهداف سياسية وخلط الأوراق وفرض حالة من التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية وتخريب الجهود المشتركة بين الجانبين".
وجدد تأكيد حكومته أن أمن مصر من أمن غزة وفلسطين، عاداَ المساس بالأمن المصري مساس بالأمن القومي الفلسطيني.