قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ان حكومة الاحتلال لم تعد تعرف إلى من تتجه وعلى من تعلق أمالها بعد أن وجهت حركة الإخوان المسلمين أصابع الاتهام حول تدبير العملية التي أوقعت 15 شهيداً في صفوف القوات المصرية، إلى الموساد و(إسرائيل)، ودعت إلى إعادة النظر باتفاق السلام (الإسرائيلي)- المصري.
وأوضحت الصحيفة أن المصادر السياسية (الإسرائيلية) لم تبدِ تفاؤلا بشأن مستقبل العلاقات مع القاهرة، وقالت:"لا يزال الوقت مبكراً لتحديد ما ستكون عليه العلاقات، لن يكون هناك تغيير في العلاقات الدبلوماسية، فهم لن يحتضنوا (إسرائيل) ".
وألمحت إلى أن (إسرائيل) تعلق امالها في هذا السياق على الجنرال الطنطاوي رئيس المجلس العسكري، وأبرزت الصحيفة أن الرئيس المصري محمد مرسي دعا إلى ضرورة تعزيز التعاون والعلاقة بين القوات المصرية وبين القبائل البدوية في شبه جزيرة سيناء لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.