واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقلت طالباً واستدعت مواطنين آخرين للتحقيق في سجونها.
واعتقل جهاز الأمن الوقائي الناشط الشبابي همام عتيلي من بلدة عتيل بعد استدعائه للمقابلة، وهو طالب في قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية وشقيق الأسير المحرر الشيخ ليث عتيلي.
وفي سلفيت، استدعت أجهزة السلطة عز الدين فتاش للمقابلة، وهو أسير محرر وسبق أن تعرض عدة مرات للاعتقال من قبل أجهزة أمن السلطة.
وفي نابلس، تواترت الأنباء عن تعرض الأسير المحرر خضر السركجي للتعذيب في سجون الأمن الوقائي، علما أن السركجي هو شقيق الشهيد القائد يوسف السركجي وكان جهاز الوقائي قد اعتقله نهاية الشهر الماضي بعد مداهمة مكان عمله.
كما استدعى جهاز المخابرات الطالب في جامعة النجاح الوطنية قاسم صباح من قرية عوريف للمرة الثانية على التوالي بعد اعتقاله لدى جهاز الوقائي قبل عدة أسابيع.
بدورها اعتقلت قوات الاحتلال طالبين من نشطاء الكتلة الإسلامية والجماعة الإسلامية في جامعة الخليل ومن المشاركين في الاعتصام ضد سياسة الاعتقال السياسي.
وكانت قوات الاحتلال داهمت بلدة السموع واقتحمت منزل الطالب في جامعة الخليل محمد خلايلة (22عاماً)، واقتادته إلى مركز توقيف عصيون.
كما اعتقلت أيضاً الطالب أحمد عبد الحميد ابريوش (27 عاماً)، وهو أحد قيادات الرابطة الإسلامية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في جامعة الخليل، وكان الطالبان خلايلة وابرويش، قد شاركا في اعتصام ضد الاعتقال السياسي في جامعة الخليل مع عدد من الطلبة لمدة 35 يوماً.