قال د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية إن الأخيرة لن تسمح بوجود بذور "للجماعات المتطرفة" في قطاع غزة.
وأكد حمد –خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء- أن الحكومة ستمنع الجماعات المتطرفة من العبث بأمن غزة وضرب العلاقة مع جمهورية مصر العربية أو تشكيل نوايا لها في القطاع.
وكان 16 جندي مصري استشهدوا جراء شن مسلحين مجهولين هجوماً على نقطة عسكرية مصرية على الحدود.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية أن الحكومة أغلقت الأنفاق واستنفرت أجهزتها الأمنية كافة على الحدود مع مصر؛ لمنع عمليات التسلل وبغرض تسهيل مهمة الجيش المصري في البحث عن منفذي إعتداء سيناء.
ودعا الى تشكيل جبهة مشتركة لمواجهة تلك الجماعات ومنعها من الانتشار والتسلل إلى القطاع.
وكان الجيش المصري قتل أكثر من 20 شخصا يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون في سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات المصرية على نقاط للجماعات المتطرفة في سيناء.
واعتبر حمد الحادث مفصلا في العالقة الفلسطينية المصرية وفرصة لإستعادة سيناء الى السيادة المصرية .
ونفى صدور اي اتهام من قبل الجهات الرسمية المصرية بتورط أشخاص من القطاع في الهجوم, مشددا على كذب الادعاءات التي اتهمت مسلحين بقصف موقع كرم ابو سالم بالهاون للتغطية على الحادث.
وأكد أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الحكومة الفلسطينية والسلطات المصرية، مشدداً على أن الأولى لن تسمح لأي شخص المساس بمصر وأمنها.
واتهم حمد إسرائيل بلعب دور كبير فيما جرى لإبقاء مصر ضعيفة ومرهقة، مستغربا من استعداد جيش الاحتلال ورصد طائراته لما حدث وطلبه من رعاياه والسياح (الإسرائيليين) مغادرة سيناء قبل الحادث.
وطالب السلطات المصرية باتخاذ خطوات عاجلة للقضاء على الفلتان الامني والجماعات "المتطرفة" في سيناء.