أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس السلطة محمود عباس لن تثنيه عن الذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية.
وقال أبو يوسف -في تصريح إذاعي- صباح الخميس، إن أمريكا هددت السلطة بقطع المساعدات، وضغطت على الدول الأخرى لتقليص المساعدات التي تقدم للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الضغوطات على عباس تأتي لتأجيل توجهه الى الأمم المتحدة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.
وأضاف أبو يوسف: "السلطة لن تكترث للضغوطات وهي مصممة على التوجه في شهر سبتمبر المقبل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على العضوية".
ونوه إلى أن طلب السلطة بعضوية فلسطين كـ "دولة غير عضو" في الأمم المتحدة لن يكون نهاية المطاف، بل ستحاول جاهدة للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن السلطة سيتبقى متمسكة بالطلب حتى يتم الاعتراف به، مشيراً إلى أن الطلب حظي بتأييد كبير من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية في شهر سبتمبر المقبل، وسيكون طلب عضوية فلسطين كـ "دولة غير غضو" الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس على سلم أولويات وجدول أعمال الدورة.