قائمة الموقع

سوريا والقدس تتصدران أجندة قمة مكة

2012-08-11T07:11:32+03:00
الجامعة العربية -ارشيف
غزة – الرسالة نت

فيما تتواصل الاستعدادات لعقد قمة التضامن الإسلامي التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يومي 26 و27 من شهر رمضان الجاري في مكة المكرمة، تتوالى الدعوات للقمّة لأن تكون على قدر ما تتوقّعه الشعوب، ولاسيما أنها تُعقد في ظلّ استمرار نزيف الدم السوري، وفي ظلّ استمرار الانتهاكات بحق الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما) وتواصل الاعتداءات على المقدّسات الدينية في فلسطين المحتلَّة.

آخر تلك الدعوات خرجت من رحاب الحرم المكي خلال خطبة الجمعة الرابعة وقبل الأخيرة في شهر رمضان المبارك، حيث شدّد خطيب الجمعة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد  على أن قمّة التضامن الإسلامي قمّة استثنائية تترقّبها الأمة.

وأعرب بن حميد عن أمله أن يكون المؤتمرون على قدر ما تتوقّع منهم الشعوب الإسلامية، داعيا إياهم إلى أن يستشعروا عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم أمام الله عزّ وجلّ، معتبراً انعقادها في الوقت نفسه دليلاً على حرص قادة الأمة على إجراء التغيير المنشود.

دعوة خطيب الحرم المكي، سبقتها تصريح للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، قال فيه: "إن العالم الإسلامي ينتظر أن تصدر عن القمّة قرارات مؤثّرة تدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات توقف نزيف الدم السوري وتدمير البلاد"، مشدّداً على أن قمّة التضامن تؤكّد نهوض العالم الإسلامي بأسره لتحمّل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية.

وأضاف: إن قرار تجميد عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي سيكون على طاولة اجتماع مجلس وزراء الخارجية الذي يسبق مؤتمر القمّة، لافتاً الانتباه إلى أن التصويت على القرار سيكون بالأغلبية وليس بالتوافق.

وأوضح أن الأمة الإسلامية تعيش في أصعب أوقاتها منذ الحرب العالمية الأولى في القرن الماضي كله، داعياً قادة الدول الإسلامية إلى الخروج من قمّتهم بقرارات تُعيد وحدة الأمّة وتقضي على شرذمتها وتوحد مواقفها".

ووفقاً للأمين العام، تبحث القمّة إضافة إلى الأزمة السورية وضع الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما) والاعتداءات على المقدّسات الدينية في فلسطين المحتلّة.

يأتي هذا فيما أدّى أكثر من مليوني مصلٍّ ومعتمر صلاة الجمعة الرابعة وقبل الأخيرة في شهر رمضان بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بينهم نحو 600 ألف مصلٍّ بالمسجد النبوي الشريف.

وأدى نصف مليون مُصلٍ من أنحاء المدينة المقدسة، وداخل أراضي عام 48، ومن الضفة الغربية، صلاة الجمعة الرابعة وقبل الأخيرة بشهر رمضان، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

اخبار ذات صلة