ردّ المهندس النائب إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغير والاصلاح البرلمانية على الاتهامات الموجهة إلى غزة بتصدير الإرهاب والمشاكل سيما بعد "هجوم سيناء", قائلاً "إنها اتهامات باطلة جملةً وتفصيلاً".
وأكد الأشقر -خلال ندوة سياسية نظمها مركز فلسطين للدارسات- أن "جريمة رفح المصرية بشعة وغير أخلاقية ولا إنسانية ويجب معاقبة مرتكبيها"، مشيراً إلى أن حماس والفصائل الفلسطينية كان موقفهم واضح في إدانتها.
واستغرب الأشقر والبحوث "الاتهامات السريعة المواجهة للفلسطينيين خاصة غزة بتحميلها مسئولية الجريمة, من خلال التصريحات والهجوم الإعلامي الذي يهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني دون معرفة الحقيقة.
واستعرض الاتهامات التي وجهت لغزة قديماً بدءاً بالجرائم التي استهدفت المنشأت المصرية وتفجير كنيسة القدسيين, والتي تبين أنها كانت من تخطيط النظام السابق ، مؤكداً بأن "العلاقة مع مصر حميمة كعلاقة الجسد الواحد".
واستنكر الأشقر الشائعات المترددة بأن فلسطين وغزة تريد احتلال جزء من سيناء المصرية, عاداً إياها "أباطيل وأكاذيب ولا يمكن بأي حال من الأحوال النظر لذرة تراب من خارج الأراضي الفلسطينية".
وفيما يتعلق بمسألة الأنفاق, أوضح النائب بأنها "حالة استثنائية ابتدعها الشعب الفلسطيني كوسيلة لكسر الحصار"، قائلاً: " نحن على أتم الاستعداد للتخلص منها بيد واحدة؛ لأننا نريد أن يكون هنالك تبادلاً تجارياً واقتصادياً بين الشعبيين".
وطالب الأشقر بأن تكون العلاقة المصرية-الفلسطينية قائمة على الاحترام المتبادل, داعياً الرئيس المصري محمد مرسي إلى ردع الإعلام الذي يريد أن يوقع بين الشعبيين الفلسطيني والمصري.