جددت سلطات الاحتلال منذ بداية شهر رمضان الحالي أوامر الإبعاد العسكرية التي تحظر على الفلسطينيين من مختلف الأعمار والجهات دخول المسجد الأقصى للصلاة، في حين يصر الأهالي على الرباط بتخوم الأقصى لمواجهة استفزازات الشرطة الإسرائيلية، ويحرصون على أداء صلاة العشاء والتراويح والجمعة عند بواباته وأزقة أسواق البلدة القديمة تأكيدا على حقهم بالصلاة فيه.
ويسترجع الكثير من شباب القدس ذكرياتهم في ساحات الأقصى قبل أن يفرض عليهم الاحتلال حظر الدخول إليه في أواخر عام 2009، كما يذكرون الأمر العسكري الصادر عن وزير الدفاع إيهود باراك قبل عام بحظر نشاط ما زعم أنه تنظيم عسكري يضم 13 شابا من دخول الأقصى والنشاط بتخومه بذريعة المساس بأمن وسلامة الجمهور.
ويتعرض المقدسيون للممارسات ومضايقات من قبل قوات الاحتلال (الاسرائيلي), خاصة في صلاة التراويح بشهر رمضان المبارك, وصلاة الجمعة, وكانت قد اتخذت اجراءات لتضييق الخناق على المصليين.