قال ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة، إن هناك وعوداً مصرية بفتح معبر رفح البري قبل عيد الفطر المبارك.
وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر للقادمين لغزة فقط، ودخل 3300 مسافر إلى القطاع، أغلبهم من المعتمرين.
وأكد أبو صبحة –في تصريحات متلفزة، الأحد- أن الحكومة الفلسطينية تتواصل بشكل يومي مع الجانب المصري لعودة العمل في المعبر على الاتجاهين، واصفاً العمل باتجاه واحد بأنه "عملية اختبارية" تأتي عقب هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً.
وعمدت وزارة الداخلية بغزة إلى إغلاق الأنفاق الحدودية عقب الهجوم؛ لتسهيل وصول الجانب المصري للجناة.
وشدد مدير هيئة المعابر على وجود "لجنة أنفاق" تعمل بشكل مهني وصحيح، تراقب كل ما يدخل إلى قطاع غزة من أساسيات.
وحول ما تناقلته وسائل الإعلام عن إنهاء الأنفاق الحدودية، قال أبو صبحة أن إنهائها مرهون بفتح منطقة تجارية بين مصر وغزة.
وذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أجرى اتفاقاً مع الرئيس المصري د. محمد مرسي يقضي بإنشاء منطقة تجارية تصل القطاع بمصر، وأيضاً هدم الأنفاق البعيدة عن الكتل السكانية؛ لتسهيل عمل الجانب المصري خلال عمليته العسكرية بسيناء.
وأضاف: "العلاقة مع الشعب المصري قوية، ولا يمكن تفكيكها بأي حال من الأحوال"، مؤكداً أن معبر رفح المنفذ الوحيدة لتلبية الحاجات الأساسية لأهل غزة.
ويتكبد القطاع الاقتصادي والسياحي في قطاع غزة مخاسر بعد اغلاق المعبر، ويسجل 100 مريض يومياً بوزارة الصحة لاجراء التحويلات العلاجية للخارج.