أقدمت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، الاثنين، على قمع محاضرين جامعيين اثنين، ونقلتهما إلى سجنين آخرين.
وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه، أن مصلحة السجون نقلت د.محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية والقيادي في حركة حماس من سجن مجدو إلى عوفر، كما نقلت د.محمد علي الصليبي المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح من سجن عوفر إلى مجدو.
وذكر البيتاوي إلى أن نقل الأسير من سجن إلى آخر تتم غالبا دون رغبة منه ورغما عنه، وتستخدم إدارة السجون نقل الأسير كأحد الأشكال العقابية ضمن ما يعرف بـ (القمع)، ولفت إلى أن عملية النقل غالبا ما تستهدف القيادات والشخصيات المؤثرة لخلق حالة من اللااستقرار داخل السجون.
ويعاني غزال من ضيق في التنفس وضغط الدم المرتفع وقد تعرض مرات عدة لإغماء خلال رحلة (البوسطا)، بالإضافة إلى أنه كان قد أجرى في وقت سابق عملية جراحية في الركبة، كما يعاني د. الصليبي من العديد من الأمراض الصحية كالضغط والسكري ومشاكل في فقرات الرقبة، كما أجرى في العام 2009 عملية جراحية في القلب (القسطرة).
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت د. غزال بتاريخ 7/12/2001 وحوّل إلى الاعتقال الإداري، في حين اعتقل د. الصليبي بتاريخ 5/1/2012 وحوّل أيضا إلى الاعتقال الإداري التعسفي.